تهدف هذه الدراسة إلى البحث عن حقيقة جماعة الدعوة والتبليغ، وهل هي كما يعم الناس كان خيرا أو شرا) في هذا البحث تحدثت عن نشأة الجماعة في العالم وفي عمان خاصة، وعن تأصيل هذا العمل من القرآن والسنة النبوية، ألم إلى بعض المأخذ ومناقشتها، أو إلى أثر هذه الجماعة وإذا ما كان لها دور أو لا، مستعملا فيه تلهج الوصفي والمنهج التحليلي والمنهج الميداني، وقد توصلت في هذه الدراسة إلى نتائج عدة أهمها: تأسست الجماعة في الهند على يد الشيخ محمد الياس الكاندهلوي في أوائل القرن العشرين، وتهدف إلى إحياء تعليم الإسلام في حياة المسلمين عن التذكير بالمبادئ الأساسية للدين مثل الصلاة، الذكر، وحسن الخلق، مع التركيز على الدعوة بالأسلوب البسيط والعملي دون الخوص في الخلافات الفقهية أو السياسية. تحمد الجماعة على القرآن الكريم والسنة النبوية كأسلي الأعمالها وتوجهاتها. الجماعة لتجنب الحديث في السياسة أو مشكلات الأمة، وقم بكتب معينة رغم وجود ملاحظات ومأخذام التطرق إليها ممالك خلاف بين أهل العلم حول الخروج مع الجماعة، فمنهم من يرى الصبح في ذلك، ومنهم من يرى علم اللعاب يسبب بعض الملاحظات التي نقلت عنهم وما إلى ذلك من أسباب مرغم أن أغلب الشايع لا ينصحون بالخروج معهم، إلا أن هنالله من يؤيد الخروج وبراء ضرورة، ومن المشايخ من كان معهم لا تركهم مثل الشيخ مسعود اقبال حفظه الله، ومنهم من كان معارضا وتغير رأيه لاحقا والتحق بالجماعة كالشيخ وخالد السيابي محفظة الله للجماعة أثر واضح في إصلاح المجتمع واستقامة الناس، وهو أمر لا ينكره حق من يعارضهم، حيث تجمع الكثيرون على أن لهم تأثير إيجابيا رقم بعض الاعتقادات الموجهة لهم الأخطاء المنسوبة إلى الجماعة جميعها إن لم يكن الأغلب أخطاء فردية ولا يصح نسبة شيء جديد الشخص واحد إلى باقي الجماعة فهو ظلم لهم ونقل الأخطاء الأحادية بطريقة غير ملائمة أو غيرها جعل مشالحي الكرام - رعاهم الله وحفظهم أن يكون لديهم بعض الردود والتحذيرات من الجماعة وربما البعض منهم من كان متشددا في هذه المسألة لذلك وجب التأكد قبل الحكم والحكم على الشيء فرع عن تصوره
تهدف هذه الدراسة إلى البحث عن حقيقة جماعة الدعوة والتبليغ، وهل هي كما يعم الناس كان خيرا أو شرا) في هذا البحث تحدثت عن نشأة الجماعة في العالم وفي عمان خاصة، وعن تأصيل هذا العمل من القرآن والسنة النبوية، ألم إلى بعض المأخذ ومناقشتها، أو إلى أثر هذه الجماعة وإذا ما كان لها دور أو لا، مستعملا فيه تلهج ...