تناول هذا البحث بالدراسة الفقهية المعمقة قضية مهمة من قضايا المجتمعات المعاصرة، ألا وهي قضية الآثار التي تقع تحت سيطرة الدولة الإسلامية، فوضحت الدراسة أن المسئولية عن حماية تلك الآثار تقع على مسئولية الدولة الإسلامية باعتبارها جزء من المال العام المسئولة عن حمايته، ثم بين الباحثان التدابير الشرعية الواجب على الدولة الإسلامية تقريرها لحماية تلك الآثار من السرقة. وقد توصل الباحثان إلى جملة من النتائج أهمها أن مسئولية حماية الآثار في الإسلام تقع على الدولة بالدرجة الأولى، فيقع على عاتقها رعايتها، وتنظيمها بما يحقق مصلحة المجتمع المسلم، وحفظها وصونها من السرقة. ولما كانت تلك الآثار ملكاً عاماً؛ فإن سرقتها، تعتبر جريمة تستوجب عقوبة تتناسب مع حجمها وتفاصيلها.
تناول هذا البحث بالدراسة الفقهية المعمقة قضية مهمة من قضايا المجتمعات المعاصرة، ألا وهي قضية الآثار التي تقع تحت سيطرة الدولة الإسلامية، فوضحت الدراسة أن المسئولية عن حماية تلك الآثار تقع على مسئولية الدولة الإسلامية باعتبارها جزء من المال العام المسئولة عن حمايته، ثم بين الباحثان التدابير الشرعية ا...