جاء هذا البحث المتواضع بعنوان: "مدرسة التفسير الموضوعي وأثرها في مواجهة التحديات المعاصرة عرض ونقد)" ليجيب عن الأسئلة الآتية: ما هي مدرسة التفسير الموضوعي باعتبار التفسير الموضوعي المشهوري؟ ومن أهم منظريها؟ وما أبرز خصائصها ومناهجها وإشكاليات تطبيقاتها؟ وما هي مدرسة التفسير الموضوعي باعتبار التفسير الموضوعي في السورة الواحدة؟ ومن أهم منظريها؟ وما أبرز خصائصها ومناهجها ؟ وما إشكاليات تطبيقاتها؟ وما أثر التفسير الموضوعي بكلا أنموذجيه في مواجهة التحديات المعاصرة. ويهدف البحث إلى بيان أهم أنموذج ظهر باعتبار التفسير الموضوعي المشهوري) في هذا النوع من أنواع التفسير، من خلال إظهار أهم منظريه، وإبراز تطبيقاته وبيان ماله وما عليه، والكشف عن أنموذج التفسير الموضوعي باعتبار الوحدة الموضوعية في السورة الواحدة من خلال إظهار أهم منظريه، وإبراز تطبيقه ونقده وإظهار أثر التفسير الموضوعي في مواجهة التحديات المعاصرة. وقد اتبع الباحثان المنهج الوصفي في بيان معالم المدرسة وتوصيف منهجها، والمنهج التحليلي وذلك بتحليل بعض الألفاظ والآراء لبيان عمق معنى النص القرآني وديمومته، والمنهج النقدي وذلك بنقد النماذج التطبيقية ببيان ما لها وما عليها. وقد خرج الباحثان بنتائج مهمة كان من أبرزها: أن مدرسة التفسير الموضوعي تعد باعتبار دراسة الآيات الواردة في القرآن كاملا التفسير الموضوعي المشهوري أنموذجا حيا للدراسات التفسيرية المعاصرة، والتي أثرت تفسير القرآن إثراء جميلا دخل إلى قضايا العصر ومشكلاته وأن للتفسير الموضوعي المشهوري أنموذجان أو مدرستان، الأولى يمثلها السيد باقر الصدر وترتكز بعرض التجربة البشرية على النص القرآنية ليقيمها ويحكم عليها، ولقد أبدع السيد الصدر في النماذج التي عرضها في المدرسة القرآنية أيما إبداع متجاوزا علوم القرآن ومقدمات التفسير التجزيئي
جاء هذا البحث المتواضع بعنوان: "مدرسة التفسير الموضوعي وأثرها في مواجهة التحديات المعاصرة عرض ونقد)" ليجيب عن الأسئلة الآتية: ما هي مدرسة التفسير الموضوعي باعتبار التفسير الموضوعي المشهوري؟ ومن أهم منظريها؟ وما أبرز خصائصها ومناهجها وإشكاليات تطبيقاتها؟ وما هي مدرسة التفسير الموضوعي باعتبار التفسير ...