التربية فن تحتاج لمهارات على المربين أن يتقوها ويتفننوا فيها، في عصرنا هذا نلاحظ أن هناك تيارات جارفة تتخطف الأبناء وتميلهم عن حادثهم والطريق القويم مما يعيشون في دائرة من التيهان واليتم نعم، اليتم ولكن من نوع خاص ليس اليتم الذي تعلمه وهو من مات ابوه عنه وهو صغير بل من كان أبواه على قيد الحياة يرزقان ولكن يتماه في التربية فكان الأب مشغول عن أبناءه لا يسأل عنهم وإن سأل عنهم سأل هل أكلوا أو ناموا أو ذاكروا وكانت أمهم لاهية عنهم تسابق لكل جديد غير مبالية بمسؤولية التربية، أشغلتها مشاغل الحياة، تحررت من المسؤولية وجعلتها في عائق من ليس هم جديرين في تنشئة الأجيال كعاملة المنزل وشبكات التواصل والتلفاز وما إلى ذلك. فأمسي الأبناء يتيمين تربويين، ولهذا السر الذي دفعني في كتابة بحثي ((اليتم التربوي الأسري))
التربية فن تحتاج لمهارات على المربين أن يتقوها ويتفننوا فيها، في عصرنا هذا نلاحظ أن هناك تيارات جارفة تتخطف الأبناء وتميلهم عن حادثهم والطريق القويم مما يعيشون في دائرة من التيهان واليتم نعم، اليتم ولكن من نوع خاص ليس اليتم الذي تعلمه وهو من مات ابوه عنه وهو صغير بل من كان أبواه على قيد الحياة يرزق...