تهدف هذه الدراسة إلى بيان معرفة العدل والشبهات والفرق بين العدل والمساواة، وتوضيح عدل الله بين الذكر والأنثى من آيات قرآنية وتبيينها، وعرض بعض الشبهات وتوضيحها والرد عليها، وتوصل الباحثة إلى عدة نتائج من أهمها: تبين لي من قراءتي للمعاجم أن المعنى اللغوي يختلف عن المعنى الشرعي، وأن اللغة تستخدم كلمات يختلف استخدامها في الشرع كما اتضح لي أنه يوجد فرق بين العدل والمساواة، وأنهما ليسا بنفس المعنى، بل كل كلمة تحمل معنى آخر، عدل الله ممتد لكل شيء، حتى في خلقه الأول أعطى كل جنس ما يناسبه من احتياجات في تكوينه الجسمي والعملي وغيرها مما تخدم الإنسان، عدل الله بين عباده واضح بين، والحلال بين والحرام بين، فمن أراد اتباع الشريعة هدى ونجي، ومن أراد اتباع شهواته ضل وأصل، وضحت الحقيقة في عيبي وتبين لي ما يهدد هذا العالم من شبه عديدة يلقيها أعداء الإسلام على المسلمين حتى يشتتهم، ولم يقصر علماءنا في الرد عليهم تبين لي من فصل الشبهات أن كل ما تقدم من الشبهات هو شبهة، سواء كان مكشوفاً وواضحاً، أو كان متخفياً وراء ما يسمى بالعلمانية، ويجب علينا مطاردة هؤلاء بكل ما أوتينا من قوة، ومن الشبه التي تثار كثيرا هي شبهة أن للرجل مثل حظ الانثيين، واستنتجت عند التتبع والاستقراء أن أحوال المرأة في الميراث تختلف من حال إلى أخرى، سأذكرها في النتائج في الخاتمة.
تهدف هذه الدراسة إلى بيان معرفة العدل والشبهات والفرق بين العدل والمساواة، وتوضيح عدل الله بين الذكر والأنثى من آيات قرآنية وتبيينها، وعرض بعض الشبهات وتوضيحها والرد عليها، وتوصل الباحثة إلى عدة نتائج من أهمها: تبين لي من قراءتي للمعاجم أن المعنى اللغوي يختلف عن المعنى الشرعي، وأن اللغة تستخدم كلمات...