يدور هذا البحث حول مجموعة من القواعد، ندعو إلى التمسك بها، إن تساعدنا في حسن قراءة قضايا الفكر العربي والإسلامي، وتفهم أبعاده وسبر أغواره، حتى نصل إلى الاحكام السليمة والعادلة والموضوعية. وأهم هذه القواعد .. حرية الفكر والبعد عن التعصب، بمعنى أن أؤمن، وأعتقد، وأدع غيري يؤمن ويعتقد ويفكر ويعبر عن رأيه بحرية. الحوار المستمر بين جميع المذاهب الإسلامية أو الفرق الكلامية، لأن الحوار يثري الحياة اليومية، ويصقل الأفكار. الاختلاف في الرأي، واحترام الرأي الآخر، فلتتعدد وجهات النظر في الموضوع الواحد، ويظل كل منا يحترم وجهة نظر الآخر. الاتجاه النقدي، التمحيص القضايا، وإبراز أوجه القصور والكمال فيها لأن هذا من خصائص الطبيعة البشرية. محاكمة القضايا في اطارها التاريخي. لكي تصدر حكماً موضوعياً على العديد من المفكرين أو القضايا الكلامية، علينا أن نضعها فيسياقها التاريخي من تطور الحضارة العربية الإسلامية. نسبية الأفكار والأحكام التي يقررها المفكرون والعلماء وقابليتها للمراجعة.الجمع بين العقل والنقل، إذ أن لكل منهما مجاله، وهما بطبيعة الحال متعاونان، وكل منهما مكمل للآخر.
يدور هذا البحث حول مجموعة من القواعد، ندعو إلى التمسك بها، إن تساعدنا في حسن قراءة قضايا الفكر العربي والإسلامي، وتفهم أبعاده وسبر أغواره، حتى نصل إلى الاحكام السليمة والعادلة والموضوعية. وأهم هذه القواعد .. حرية الفكر والبعد عن التعصب، بمعنى أن أؤمن، وأعتقد، وأدع غيري يؤمن ويعتقد ويفكر ويعبر عن رأ...