ونظرا لمكانة الشريعة الإسلامية في نفوس المسلمين، فقد اتجهت همة بعض القانون - بدوافع بعضها ذاتية وبعضها رسمية - إلى دراسة الفقه الإسلامي في جانب من المعاملات - لإعادة صياغته بطريقة عصرية مماثلة للصيغ القانونية المعتمدة في ) الوضعي، باعتبار أن ذلك خطوة لا بد منها في طريق تطبيق أحكامه. وفي نفس الوقت أنظار بعض الفقهاء - وخصوصا ممن جمعوا في دراساتهم بين الشريعة والقانون - إلى دراسة الفقه الإسلامي وصياغته بطريقة تحاكي الصيغ القانونية بغية تسهيل دراسته وا إليه بحيث التقت إرادة الطرفين في غاية واحدة هي إيجاد قانون إسلامي صالح لـ الحياة الاجتماعية والتطبيق في المحاكم من دون الرجوع إلى الموسوعات الفقهية التقـ المضنية. وهذه الدراسة لا تتعلق من التقنين إلا بجزء من موضوعه، وهو تقنين الفقه الــ الإسلامي وما يتعلق به من مسائل، سيعمل البحث والتقصي على كشف بعض قضاياها و قدر من غوامضها .. وهي بلا شك من أكثر مسائل الفقه الإسلامي حساسية وتعقيدا في العصر، وليس من السهل الخوض فيها والجوس خلالها، بغية كشف مكامنها ورسم
ونظرا لمكانة الشريعة الإسلامية في نفوس المسلمين، فقد اتجهت همة بعض القانون - بدوافع بعضها ذاتية وبعضها رسمية - إلى دراسة الفقه الإسلامي في جانب من المعاملات - لإعادة صياغته بطريقة عصرية مماثلة للصيغ القانونية المعتمدة في ) الوضعي، باعتبار أن ذلك خطوة لا بد منها في طريق تطبيق أحكامه. وفي نفس الوقت أن...