لا جدال في أن كتب الأخلاق والقيَم الدينية والمجتمعية ضرورة روحية وعمليّة. فليست الأخلاق الحسنة القويمة كمالاً تحسينيًّا ولا ترفًا معيشيًّا، بل هي حاجة إنسانية ملحّة. غير أنّ الخلل الإجرائيّ في هذا المجال من شأنه أن يعطل تحقق الأهداف الإصلاحية والغايات التربوية. ولقد كان مما لاحظته، أنّ بعض الباحثين والدعاة والوعّاظ الذين نشروا، ورقيًّا وإلكترونيًّا، فيما لا ينتبهون إلى هَناتٍ، في رأيي، فيها شيء « أخلاق المرأة المسْلمة المعاصرة وأدَبها » أسموْه ب من التجاهل العنيد لمعطيات العصر ونسق الحياة، ومن شأنها التبليغُ غير الرشيد عن الإسلام الحنيف، وتقديمُ صوَر غير سليمة عن توصيفاته، ومواقفه، ومعالجاته الراقية والحكيمة، في المجال. وربما كانت هذه الأخطاء مستندًا قويًّا لمثيري الشبهات حول الرؤية الإسلامية الأصيلة في الموضوع، ولأنصار التمييز غير الإيجابيّ بين الجنسيْن، وشرعية العنفِ ضد المرأة.
لا جدال في أن كتب الأخلاق والقيَم الدينية والمجتمعية ضرورة روحية وعمليّة. فليست الأخلاق الحسنة القويمة كمالاً تحسينيًّا ولا ترفًا معيشيًّا، بل هي حاجة إنسانية ملحّة. غير أنّ الخلل الإجرائيّ في هذا المجال من شأنه أن يعطل تحقق الأهداف الإصلاحية والغايات التربوية. ولقد كان مما لاحظته، أنّ بعض الباحثين ...