فقد ارتكز القرآن الكريم على خصائص كفلت له البقاء الخالد، والاستطاعة المرنة الممتعة، فهو مصدر لا يعجز أمام طوارئ الزمان أو المكان، ولا يجمد أمام تغيُُّرٍٍ من تمدن أو بدواة، ولا يضيق بمطلب حضاري في أية بيئة؛ فهو منهج للحياة حسب قوانين الاجتماع التي سنها الله سبحانه وتعالى لخلقه، وتصدر عنه التشريعات جميعاً على أساس التوازن والشمول والعدل والكمال، فكانت ولا زالت هذه التشريعات منسجمة مع الفطرة البشرية في كيانها الشامل المترابط.
فقد ارتكز القرآن الكريم على خصائص كفلت له البقاء الخالد، والاستطاعة المرنة الممتعة، فهو مصدر لا يعجز أمام طوارئ الزمان أو المكان، ولا يجمد أمام تغيُُّرٍٍ من تمدن أو بدواة، ولا يضيق بمطلب حضاري في أية بيئة؛ فهو منهج للحياة حسب قوانين الاجتماع التي سنها الله سبحانه وتعالى لخلقه، وتصدر عنه التشريعات جم...