في هذا البحث محاولة للمقارنة بين تأويل المتكلمين وتأويل الحداثيين للقرآن الكريم، وقد حاول الباحث بيان مفهوم التأويل وأنواعه، وإيضاح الفرق بينه وبين التفسير، كما عرج الباحث إلى تعريف علم الكلام وإلى عوامل نشأته وإلى موضوعه وفوائده، ثم إلى تعريف الحداثة ونبذة عن نشأتها وأسسها. وفي الختام فقد توصّل الباحث إلى عدة نتائج من أهمها: أن الحداثة مفهوم غير منضبط وأن علم الكلام علم يضبط المعتقد من خلال إيراد الحجج ودفع الشبه، والتأويل بين المتكلمين والحداثيين وإن اختلف من حيث المفهوم والدوافع والآليات إلا أن هناك مجال اتفاق، وكِلا التأويلين فيه المقبول والمردود، والمردود إنما رُدَّ لفساده ومخالفته للضوابط لا لكونه قال به الحداثييون أو المتكلمون، فالعبرة بموافقة الضوابط.
في هذا البحث محاولة للمقارنة بين تأويل المتكلمين وتأويل الحداثيين للقرآن الكريم، وقد حاول الباحث بيان مفهوم التأويل وأنواعه، وإيضاح الفرق بينه وبين التفسير، كما عرج الباحث إلى تعريف علم الكلام وإلى عوامل نشأته وإلى موضوعه وفوائده، ثم إلى تعريف الحداثة ونبذة عن نشأتها وأسسها. وفي الختام فقد توصّل ...