ظاهرة التداوي بالأعشاب من الظواهر المنتشرة في المجتمعات العربية على وجه العموم، والمجتمع الفلسطيني على وجه الخصوص، يلجأ الناس عادة لممارستها لعدة أسباب منها : ضعف الثقة بالطب العضوي أحياناً، وقلة الدخل المادي في ظل ارتفاع أجرة كشفيات الأطباء أحياناً أخرى، إلا أن التداوي بالأعشاب لا يخلو من مخاطر وأضرار، لذلك جاء هذا البحث ليعالج هذه القضية الواقعية من خلال بيان حقيقة التداوي بالأعشاب ومشروعيته، ومقاصده، وضوابطه، ثم توضيح معنى التعويض عن الضرر الناشئ عن التداوي بالأعشاب، والكشف عن الأسباب الموجبة له، ثم استنباط بعض الأحكام والتساؤلات المتعلقة به، مثل مشروعية التعويض عن الضرر، وطبيعة الضرر الموجب للتعويض، وكيفية تقدير التعويض ووقته، ثم بيان أثر تغير القيمة الشرائية للنقود على قيمة التعويض. الكلمات المفتاحية: التعويض عن الضرر ، التداوي بالأعشاب الطب البديل.
ظاهرة التداوي بالأعشاب من الظواهر المنتشرة في المجتمعات العربية على وجه العموم، والمجتمع الفلسطيني على وجه الخصوص، يلجأ الناس عادة لممارستها لعدة أسباب منها : ضعف الثقة بالطب العضوي أحياناً، وقلة الدخل المادي في ظل ارتفاع أجرة كشفيات الأطباء أحياناً أخرى، إلا أن التداوي بالأعشاب لا يخلو من مخاطر وأض...
