يحاول هذا البحث أن يُظهر جانبًا من عظمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو تعامله مع الأوبئة بما أرساه من قواعد، واتخذه من احتياطات سبق بها العالم المعاصر، فيظهر بعضًا من القواعد الإجرائية، وبعضا من القواعد الاعتقادية التي استحدثتها السنة النبوية في تعاملها مع الأوبئة، وجمع هذا البحث بين المنهج الاستقرائي، والمنهج التحليلي باستقراء الأحاديث النبوية الشريفة التي لها صلة بموضوع البحث وتحليلها لاستخراج القواعد النبوية للتعامل مع الأوبئة، أهم نتائج البحث :يُعَدُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أوَّل مَنْ طبق نظام الحجر الصحي، وقد سبق بإقراره هذا الإجراء العالم المعاصر . أرشد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى العزل الصحي للشخص المصاب بمرض معد؛ فيُعزل ذلك المصاب عن الأصحاء، ولا يختلط بهم حتى لا تنتقل العدوى لغيره، أهم التوصيات: أوصي بعض الباحثين بدراسة الأحاديث التي تتعلق بالطب الوقائي في السُّنَّة النبوية، واستخراج القواعد أصلها رسول الله صلى الله عليه وسلم لتلافي الوقوع في الأمراض. أُوصي بعض الباحثين بمقارنة الإجراءات التي سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم للتعامل مع الأمراض قبل وقوعها، وبعد انتشارها؛ لبيان سبقه صلى الله عليه وسلم للعالم المعاصر، وإبراز هذا الجانب المعجز.
يحاول هذا البحث أن يُظهر جانبًا من عظمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو تعامله مع الأوبئة بما أرساه من قواعد، واتخذه من احتياطات سبق بها العالم المعاصر، فيظهر بعضًا من القواعد الإجرائية، وبعضا من القواعد الاعتقادية التي استحدثتها السنة النبوية في تعاملها مع الأوبئة، وجمع هذا البحث بين المنهج الاست...
