تتناول الدراسة موضوع المقارنات الفقهية ببيان معناها وأهميتها، وآثارها، وتتخذ من المرحلة الأولى للمذهب الإباضي نموذجًا للتدليل على ذلك، فتورد أمثلة على المقارنة في المسائل والفروع الفقهية بين علماء المذهب نفسه، وعلماء المذاهب المختلفة من مصادر الإباضية الأولى، وتختار نماذج مختلفة للإمام جابر بن زيد، وتلميذه أبي عبيدة، وتلامذة أبي عبيدة، وتخلص الدراسة إلى أن المقارنة كانت حاضرة في تلك المرحلة، وممهدة إلى آفاق الاستفادة من الآراء المختلفة دون غضاضة، وإلى ضرورة تفعيل المقارنات واستمرارها في المذهب الإباضي وغيره من المذاهب الفقهية، وتقريرها في الكليات الشرعية والرسائل العلمية والمجلات المحكمة، وإلى الاستفادة والرسائل العلمية والمجلات المحكمة، وإلى الاستفادة وزيادة تصور المسائل الفقهية المختلفة.
تتناول الدراسة موضوع المقارنات الفقهية ببيان معناها وأهميتها، وآثارها، وتتخذ من المرحلة الأولى للمذهب الإباضي نموذجًا للتدليل على ذلك، فتورد أمثلة على المقارنة في المسائل والفروع الفقهية بين علماء المذهب نفسه، وعلماء المذاهب المختلفة من مصادر الإباضية الأولى، وتختار نماذج مختلفة للإمام جابر بن زيد، ...