يتمحور موضوع هذا البحث حول إثبات أن الأصوات أحكام التجويد دلالات ومعاني وغايات، ومقاصد ربانية مرتبطة بتفسير الآيات الكريمة، ويتم تحقيق ذلك من خلال تتبع الجوانب النظرية الأصوات أحكام التجويد من الصفات العارضة، والصفات اللازمة، والجانب الدلالي لهذه الأصوات تطبيقاً على آيات سورة يوسف عليه السلام، ويهدف البحث إلى بيان أسس وقواعد تحليل أصوات الصفات اللازمة، والصفات العارضة، واستنتاج دلالات أصواتها من خلال آيات سورة يوسف، وبيان الأثر الكبير لرسم المصحف، والقراءات القرآنية في تنوع دلالات أصوات أحكام التجويد، وتعدد معانيها، وهو من إعجاز القرآن الكريم. وتتلخص مشكلة البحث في غياب الدراسات التي تثبت أن الأصوات أحكام التجويد دلالات وغايات وحكما ربانية، ولم أجد دراسات متخصصة في أصوات أحكام التجويد ومعانيها ودلالاتها طبقت على سورة كاملة من سور القرآن الكريم، ولقد أجاب هذا البحث عن هذه المشكلة بالتركيز على إثبات العلاقة بين أصوات أحكام التجويد والدلالات المنبثقة عنها من خلال دراسة تطبيقية على سورة يوسف الكريمة، وقد استخدمت الباحثة المنهج الاستقرائي التتبع مفاهيم البحث وجزئياته على المستوى التاريخي، واللغوي والشرعي، في كتب السلف والخلف، وحتى يحقق البحث مقاصده تم استخدام المنهج التحليلي لمناقشة هذه الفكرة، وشرحها، وبيان دلالاتها المعجمية والسياقية، وقد توصل البحث إلى جملة من النتائج، ومن أهمها: أثبت أن هذه الدراسة النظرية والتطبيقية ربطت الدلالة الصوتية الأحكام التجويد سياقاتها القرآنية المتعددة في سورة واحدة وهي سورة يوسف الكريمة، كما أثبت أن الأصوات أحكام التجويد دلالات وغابات وحكم ربانية أسهمت في بيان جمال الصورة البيانية في سورة يوسف عليه السلام فكانت عنصرا مهما من العناصر الإعجاز القرآني
يتمحور موضوع هذا البحث حول إثبات أن الأصوات أحكام التجويد دلالات ومعاني وغايات، ومقاصد ربانية مرتبطة بتفسير الآيات الكريمة، ويتم تحقيق ذلك من خلال تتبع الجوانب النظرية الأصوات أحكام التجويد من الصفات العارضة، والصفات اللازمة، والجانب الدلالي لهذه الأصوات تطبيقاً على آيات سورة يوسف عليه السلام، ويهدف...